قصص من الواقع

..بحسن الضيافة يجحد الجاحدون..

ا

 حُفاة عُراة جياع مشردون مطرودون.

أتوا ديارنا فاستقبلناهم وكسوناهم

وملكناهم جنسيتنا ..

وبعد مائة عام ..تسأله انت من اي بلد؟

فلا يقول انا سوري… بل يقول انا سنسكريتي.

 سكنسكريتي من أين؟

فيجيبك..

سنسكريتي أرجواني !!!

أي اسم البلد الذي طُرد منه وهُجّر..

ثم إذا ذهب إلى أي دولة أوروبية بعد يومبن من حصوله  على الإقام’ أوحتى قبلها

 تسأله  من اي بلد أنت؟

فيجيبك :أنا أوروبي ..

ينسى السنسكريتيّه  والأرجوانيّة!!!

وهذا ينطبق على العرب وغير العرب الذين احتضنت سوريا مآسيهم واستقبلتهم وفضلتهم على ذات أهلها.

والغريب أن السُنّه العرب السوريين لم  يتمسكوا  لا بعروبة ولا بوطنية ولا بمذهب؛…

وتشتتوا ما بين هذا وذاك وما بين إسلام وعروبة ووطن.. وما تعصبوا وتمسكوا بأحد منها ….

منهم من هو هنا ومنهم هو هناك ..

ومنهم  من هو لا هنا ولا هناك قطعان شاردة.

وقطعان الشيعة مسحوا القوميات والوطنيات ,وتقوقعوا وتكلّسوا في مذهبيتهم العابرة للقوميات والوطنيات….

لكن الحق يقال أن السُنّه من العرقيات التي جاءتنا حفاة عراة جياع..

وبعد أن  اشتد عودهم لسماحة العرب تكلسوا وتعصبوا لقوميتهم ضد العرب والعروبة التي احتوتهم بكل محبه ونبل وشهامة.

ولله الأمر من قبل ومن بعد….

المحامي :ع الناصر نور الدين **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى