قضايا الساعة

امريكا والتنقل على رؤوس الدبابيس

ا

السياسه الأمريكيّة:

كانت السياسه الامريكيّه واستناداً لمعاهد ومراكز الدراسات الاسترتجيه ومكاتب البحث الاستراتيجي ورسم السياسات.

تقوم في تعاملها مع ايران وما تمثله ايران للشيعه بالعالم.

ان تربط بها أئمةَ ومراجعَ الحوزات كعملاء لها لتنفيذ سياساتها بالمنطقه.

حيث انَّ كلَ مرجعٍ وامامُ حوزه له الاف المقلدين.

وكل مُقلِّد له ملايين الاتباع الغبيه القطيعيّه .

فاذا ما امر حاخام الحوزه الدهقن مُقلديه اطاعوه.

والمقلدون يأمرون قطعانهم فتهيج…

وبالتالي فإن اي حكومة في دولة ما فيها حاخامات الحوزات لا تستطيع مخالفتهم.

.وبالتالي تنفذ الادراه الامريكيه بهم ومن خلالهم ما تشاء.

اما تعامل الامريكان مع اهل السُنّه فكانت تقوم على انهم مشتتين وفئات متفرقه.

ومن هذه الفئات فئات متطرفه لا ضابط لها ولا مرجعيّه.

.وغير المتطرفه تعتمد على حكام عملاء
يتسرب من تحت ابطهم ونتيجة لسوءهم وسوء ادارتهم قسم من الّلا متطرف الى المتطرف.

لكن وبعد ان ادركت الاداره الامريكيه سيطرة ايران على المرجعيات والمراجع الدينيه الشيعيه  عربها وعجمها .

وتسخير ايران لتلك المرجعيات والحوزات لصالحها ولصالح مشروعها الامبراطوري لتحوز كليةً على المغانم منفرده.

لا على اساس تقاسم تلك المغانم والغايات والاهداف مع الامريكان واسرائيل كما اتفقوا عليه اما صراحة واما ضمناً.

ذلك كما بدا بعد غزو العراق وافغانستان….

هنا بدأت الاستداره للاداره الامريكيه لمحاربة ايران بالاعتماد على دعم حكام الدول السنيّه..

باعتبار ان معظم رجال الدين السنه ما هم الا احذية بارجل رجال الحكم والسياسه في بلادهم..

وليس كما الشيعه والتي فيها رجال الحكم والسياسه ما هم الا احذيه بارجل دهاقنة المرجعيات.

ومن هنا سيصبح للصراع بنا وعلينا من هذه النقطه…

هكذا ارى..فربما اصبت وربما خبت

المحامي:ع الناصرنورالدين**الشارع العربي**

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى