خواطر

الوردة البيضاء

موكب من ثوان العمر
من نهارات وليال
وأشهر يمضي
مثقل الجفنين
من سهاد الحنين
إلى برعم الربيع المخبوء
بين عشب الزمن المنتظر
قبلة الشوق يصلي لهاالشوق
اشتياقامن كثرة الشوق.
ما الذي يهوي بنا
في غمرة النوارس الممتدة
عبر حقول الأزاهيرالمفروشة
حول جداول العطرالمنسابة
جدولا جدولا
يكتبني انسيابها قصيدة
اليادية.السبك
على أجنحة الطيور
المولودة من عيون السحر.
وجهك الصباحي إشراقة
غمرت دميزدفء أو ودادا
فهي زنزل لفراش زارنا
قبل بسمة الفجرالخجول.

عز الدين النوالي **الشارع العربي**

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى