رياض فكر

المذبحة السورية

كلمة الاٍرهاب أصغر وأضيق من أن تتسع لكل هذا الذي يجري في سورية . مايجري مذبحة ، بإذن دولي تقوده اسرائيل وتغطي جرائمه وفضائحه الدموية . الأسد مجرد سكين تذبح بها اسرائيل سورية والسوريين .
أضيف : ثمة إحدى نهايتين لهذه المذبحة :
أن تنتصر اسرائيل بالأسد ؛ فتنهي دور سورية على حدودها في الإقليم ؛ ويطلب منها الأسد تعميد بقائه رئيسا كما بدأ الشعار وسجلته حيطان سورية :الأسد للأبد .
أو أن ينساح الخطر فيأذن لقوة ما دولية ، أو يتدخل بغير إذن فتعيد تأسيس سورية وتنظيمهاعلى شكل ولايات متحدة لكل ولاية منها حق الحكم الذاتي ، ويكون هذا التقسيم في سويرة مقدمة لإعادة تقسيم الشرق الأوسط من سورية للعراق التي يعتقدون أنها تضيق بعددها ومساحتها وثرواته.
والحقيقة أن :الكذب لا يخفي الحقيقة بل يؤجل إنكشافها . ( برنارد شو ) .
د: رضوان بك موسى **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى