رياض فكر

الدعارة الفيسبوكية

نستحيي أن نتحدث عن الدعارة كموضوع ثقافي  وندرس الأسباب والعلاج .لكن لا  نستحيي أن نقوم بها كفاحشة ومعصية .وكأنها شيء عادي حضاري

العالم الإفتراضي فتح الباب على مصراعيه لهاته الظاهرة ؛فأصبحت بيوت الدعارة على شاشة الكاميرات بلا حسيب ولا رقيب …بل وزاد ذلك عندما أصبحت مصدر إبتزاز لمن يسقطون ضحية نواياهم الحسنة بين أنياب ذئاب بشرية؛ لاتخاف الله.فتتاجر بأعراضهم  ولاترحمهم ….

أصبح أغلب الفيسبوكين  يفهمون أن الفيسبوك هو تسلية وتمضية وقت ؛ وإستجمام ومرتع هادىء للفاحشة  ؛ بلا تابع و متبوع …إذ بكبسة  زر فقط ممكن نفتح علاقة و ننهي علاقة …..

السؤال الذي يطرح نفسه هنا .:هل هذا النوع من الدعارة : معصية ؟

أم شبه معصية؟

أم ليست  معصية كما يعتبرها الأغلبية لأنها علاقة بعيدة…

أعتقد أنه  مهما حاولنا حجب الحقيقة ؛ أو إعطاء مبررات او تحليلات تبقى معصية  حتى لو كانت عن بعد فكل الحواس تزني من النظر ة إلى التطبيق…ويأثم فاعلها ؛ …. وليس هناك تبريرات…

هاته  نماذج أخلاق منحطة لأشخاص فهموا أن  التطور التكنولوجي بؤرة فساد ؛ وليس إستفادة علمية وفكرية ؛ وأدبية بطرق أسرع؛  وأن العالم أصبح قرية صغيرة يمكننا السفر عبرها  في وقت وجيز..والتعلم منها  بما يفيدنا وينفعنا في الدنيا والٱخرة ….

ريم العلوي **الشارع العربي**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى