رياض فكر

الإدمان: والإحتيال العاطفي

ليست بعض العلاقات إلا شكلا من أشكال الإدمان المشترك، سواء كانت هذه العلاقات مادية، حسية،أو عاطفية. فهناك إدمان العمل، التسوق، الطعام، الكحول والعلاقات العاطفية أيضا.

حينما يصل أي شخص لمرحلة الإدمان ؛ فإنه يلجأ إلى الإحتيال العاطفي وبشكل مفرط وفي هذه المرحلة أي في حال انخراطه بالعلاقة الإدمانية، مهما كان شكلها فإنه يقع ويهوي في الثلاثي السام .(الإنكار، التضليل و اللوم )

ولهذا الإنغماس الإدماني شكلين :
1- الرغبة الذاتية في الإنغماس في الملذات، أي شيء يواطئ هوى الشخص ورغباته.
2- الرغبة في التخلص من القلق والضغوط، وتشتيت الإنتباه بعيداً عنهما.
معظم المدمنين يهونون من خطورة إدمانهم، وينكرون وجوده ويضللون من حولهم باختراع مبررات تكون ستار لهذا الإدمان ويلجؤون للتبرير، وفي حال انكشافهم يسارعون لكيل الإتهامات ولوم الآخرين نتيجة وقوعهم في الإدمان.

د: سليمان_عمر **الشارع العربي**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى