خواطر

إلى متى تبقى قصصنا تروى ؟

وتبقى القصص تروى
ولانهايات سوى الموت
الموت ينشر رائحته بكل مكان
معلناً إنتحار الحقيقة
وانتصار الطغيان
لاصوت يسمع
سوى الأنين المخنوق
خلف جدران مهدمة
ولا بسمة ترى
خلف تلك الخيام المتآكلة بقايا أقمشتها
لاقلب ينبض بالحب والحنين
غدت  القسوة معايير الحياة في أنفسنا
وصارت أرواحنا شرسة من كثرة الحرمان
فلا لوم لبعضنا
إن صار همنا  لقمة العيش
لنستمد الحياة بشح  وحرمان
من أيدي تدعي أنها الخير..

و ما هي إلا  يد شر بفساد

همها جمع المال على كفن  الجوعان
فإلى متى تبقى قصصنا تروى؟
عن أموات غرقوا في البحار
وأرواح خطفت من أجل الدولار
وأطفالاً قصفوا وهم نيام
وآخرون تيتموا دون ذنب

فأصبحوا يجهلون معنى الديار
ومسناً يتجمد جسده ببركان فؤاد
على فلذات  تناثرت أجسادهم
في الفضاء تنادي وا حريتاااه .

ضد حياة لم تترك لهم سبيلاً أو قرار

سوى الموت والخراب ..

نسرين أحمد **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى