رياض فكر

إدارة المشاعر

 

في زمن التحولات والعلاقات المتغيرة وإختلاف الثقافات ؛ وتغير النمط الحياتي.. علينا أن ندرك أهمية إدارة المشاعر.. وتكون إدارة المشاعر بالفهم حتى نستطيع أن نفرق بين الحب والتعلق؛  على سبيل المثال..

الكثير يتعامل بمفهوم التعلق في إدارة العلاقات ؛ وهو أمر متعب جدا ويؤدي غالبا إلى تعثر العلاقات… لأن مفهوم التعلق له سلبيات كثيرة وخسائر كبيرة؛

أما الحب يقوم على توازنات وعطاء مشترك وفهم لطبيعة كلا من الطرفين.

ومن ضمن أبجديات إدارة المشاعر:  قبول المشاعر مع البحث عن التعامل مع سلبياتها وإجتناب الآثار المترتبة عليها ؛ وعدم الخضوع لها…

كذلك العمل على إكتشاف المشاعر المراد مواجهتها والتعامل معها.. لأن الهروب من المشاعر يزيد من تأزمها..؛ كذلك علينا أن نمعن النظر في تلك المشاعر وضعها تحت المجهر ؛ وإعادة تقييم تلك العلاقات.. والمساعدة عن التعبير عن الذات والعناية بها.. والعمل على المصالحة مع الذات.. مع الحرص على النظرة الإيجابية للمشاعر الحالية؛  لضبط التفسير والتحليل للسلوكيات الناتجة عن تلك المشاعر…
. يستطيع الإنسان التعامل مع الأعراض الجسدية ويتوافق أحيانا مع بعض أوجاع الجسد.. بينما تأذي المشاعر متعب ويدخل الفرد في كنية من الضغوطات والمتاعب المؤلمة….

غازي الحارثي** الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى