خواطر

أين ألقاء؟

وكيف أنساك؟

تتنقل الصّور والذكريات في سواد العين

وأماكن هجرها اللقاء

فأين ألقاك في فضاء الكون الواسع

الذي هجره البدر وسافرت النجوم

خلفه في رحلة بحث وشقاء

أين ألقاك؟

في بحيرة أحلامنا حيث النقاء

لم أجدك حتى في إنعكاس ذكرانا

فأين ألقاك ؟

في صدى الدمع المكسور صداه

من كثرة الإشتياق

أم في أنين الروح المذبوح لرؤياك

أخبرني كيف ألقاك؟

والبعد بيننا يمزق الفؤاد إشتياق

كيف أنساك؟

وأنت، أنت الذي أستوطن الفؤاد

والعين لاترى سواك

باللهِ قل لي كيف أنتزع هواك الذي

يعصف في روحي ولايتركني
أنساك؟

كيف السبيل للوصال وكل الطرق

مغلقة والقلب لايريد أن ينساك؟

كيف يمكن لحب غرسه الإله في

نفس وروح أن ينسى ويستأصل

من وجود و حياة؟

نسرين أحمد** الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى