عامقصص من الواقع

أنا وبسام كوسا.

أنا وبسام كوسا
صدفة الطفوله عام ١٩٧٣ .كنت بعمر الخامسه عشره وكنت طالب مستجد بالكليّه الجويه واثناء عودتي من دمشق الى حلب بالبولمان جلس الى جانبي من هو قريب من عمري او اكبر قليلا..
كان يتحيّن الفرصه للتحدث معي وحصل..
وبدأ يتحدث عن بطولاته بالمسرح المدرسي.
واذكر انه استفاض بأحد مسرحياته بنقد الفساد. والمفسدين في سوريّه وانهم منعوه من العرض حتى وضع عنوان لمسرحيته وارفقه بجملة ما قبل ثورة الثامن من آذار.
اصر على دعوتي الى منزله المتواضع الجميل في بدايه حلب بمكان مرتفع يُطل على حلب.
امه امرأه فاضله..
اعطاني صورة له بلباس الفتوه. كتب على ظهرها (الذكرى ناقوس يُدق في عالم النسيان)
المهم مما ذُكر اعلاه هل بقي بسام كوسا ملتزما بما نشأ عليه من انتقاد الفساد والفاسدين.؟
هل لا زال ملتزما بتربية والدته الفاضله بفطرتها.
ام ان النفس البشريه لا ضابط لها تتنقّل من والى ..ومن الى من…؟؟؟؟!!

المحامي:ع الناصرنورالدين**الشارع العربي**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى