رياض فكر

أملنا الكبير : رحيلكم

قال:  جرائم إلكترونية …..

قرارات للضحك والسخرية…

العقل في حيرة أمام ضمائر مستترة…

تغزو العزلاء التي لاحول ولا قوة لها …

وفي غياب إدراك ولاة الأمر…لوجودنا الإنساني..بالقوة والفعل رغما عن الجناة …

السوري: صوت العالم وضميره الحي …

يواجه الآخر بكل شجاعة ومسؤولية…..

ما جدوى الفصول:

حين تطرد الحساسين من اعشاشها..

وتفخخ أشجارها،..

ماذا فعلنا لنعود الى الخيام والوحل…؟

الى حضارة التشرد والخوف؟

لست أنا من يتكلم:

هو الطقس ؛ ومدفأة الهلال والشمس

تذرفان غيظا وشتيمة في كل بيت وخيمة….

هي الموانئ المستباحة في حلبات الصراع …
الأرض والسماء :  وخريف الغضب ؛ …

وذاكرة الجوع تتهم بجرائم لم ترتكب بعد…

الشوارع:بعثرت خطوات تمتد الى الهلع ؛والجوع.. تريد ضوءا لصوابية أرجل محطمة…

زحف مضني وراء النور ؛ وخلف عتبات الأمم المتحدة وفي منظمة حقوق الشياطين…..

نحتمي خجلا في اقتناص الموجود والمفقود…
نحن لسنا حرسا ثوري في حظيرتكم ….

وقصاصات ورق في ندواتكم …

ولا قصائد شكوى على منابركم…

ولن نكون مماسح زفر في مطارحكم….

ما معنى مصادرة أحلامنا؟

هل تريدون أن نبقى رهائن للفكر الضيق؛  …

والمساومات والمزاودات.. بالوقت الذي يتحول ابهام اليد بكل ثانية كالنبي سليمان… يستطيع احضار..ديموقراطية ميركل بلمسة زر خفيفة …
لا ..لتأطير وتسوير مساكب النعناع والفل،…

وتدجين غزلان البلعاس وضبابية الأفق على بادية الشام(حيث) ينام الوطن على مجازر حمراء،…

موانئ تستيقظ على طاسات الرعبة وقذائف الجن .

القوة من كلا الطرفين:  تأتي بالمواجهة…

بالحرية الواعية المسؤولة..

والكتابة تحتمي بصدقها وتوقها إلى الحقيقة

لا بالرقابة؛..

وأسر الفكر والنقد وتقييده.

نحن بشر…

نحن سوريا…

نصفق نحتفل مع كل شعوب الأرض…

نغني للحب..

للخير …

للجمال…

للحرية والديموقراطية

رغما عنكم…

الظلام ضوء….

بمحاجر العصفور

والحسون …

الشتاء ربيع ….

على وقع هديل اليمام ..والحمام …

؛ الدفء نقطفة نجنيه …

من التخاطر مع أولادنا…

في كل ميلاد صباح …أمل

والحلم الكبير برحيلكم ….

ورحيل برامجكم الممزقة….

الأديبة :ندى محمد عادلة **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى