رياض فكر

أطفال بين العبادة والإغتصاب !

 

تتداخل المواضيع الا أخلاقية  فيما بينها لكن تصب كلها في مصب واحد …وهو الرذيلة بشتى أنواعها

منها :

إغتصاب أطفال من قبل رجال دين ..

هؤلاء الرجال الذين يمثلون في شكلهم صورة ديانتهم: يهودية ؛ مسيحية ؛ إسلامية …

يلبسون لباس الدين؛ ويمارسون أفعال الأبالسة ..
هم شياطين الإنس كما ذكرهم الله سبحانه وتعالى .

نحن بشر نخطىء ….لكن عندما يكون خطأ بهذا الحجم  ممن يمثلون التقوى؛  والصلاح؛  ويرتكبون أبشع الجرائم تحت غطاء الدين …فهنا الطامة الكبرى
حقيقته أنه شخص عادي ؛  لم يتطهر بطهارة الإيمان والتقوى ؛ والخوف من الله؛  بل مجرم يمتلك نفس خبيثة ..وروح شريرة ؛  لا صلة لها بالدين سوى رداء  وعبارات  دينية يمارس  بها  صمت خبث فحشه بكل حرية وٱطمئنان ؛ بعدما كسب ثقة الناس بهذا  الرداء فيسعى بوحشيته الكاسرة بقتل طفولة بريئة لاذنب لها سوى انها أرادت أن تتربى في كنف الدين ؛ فيهدم  بذلك أجيال هم شباب مستقبل ونبراس أمة ..

السؤال  الذي يطرح نفسه :

* أي اطمئنان سيشعر به طفل ٱغتصب  في مكان مقدس لعبادة إله موصوف بالعدل والرحمة ؟

* أي صورة ستترسخ في ذهن هذا الطفل عن الله وعن الدين ؟

* ماذا سيقدم هذا الطفل  في شبابه  للمجتمع؛  بعدما اغتصبت نفسيته  ؛ وٱنتهك جسمه الصغير في دور عبادة ومن رجل دين ؟..

جرائم باسم الدين  تتلاشى بها  أطهر الصور …. وتتمزق وتضيع  بين نفوس خبيثة شوهت صورة الدين  بإنحرافها وسوء ٱخلاقها  …..

ريم العلوي ** الشارع العربي**

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى