خواطر

أرواح بعيدة عن الجسد

-كم أشتد شوقا لأرواح بعيدة عن الجسد

ليس بوسع جوارحي لمسها ولا الترنم بهمسها
ولا وجود لحرفها لتكمل بصفحات القدر
توقفت أنفاسها في سطر معين يعقبه نقطة الانتهاء
وسطر بداية حزن جديد يملئه وجع فراغها
وااشوقاااه لأرواح لم تعد تعانقني …..بوصلها
كيف لجسد عاقته الأرض أن يحتضن روحا تجوب السماء؟
وكيف للشوق حل الأمل ويستحيل بينهما اللقاء!!!
-أفتقد “روحي”….!!!
وها أنا بدأت أفتقد نفسي معها …..
ولم يبقى مني سوى……….”الجسد”.

فكتبتها بقلم مشاعري …….

صباح خريبي.** الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى