خواطر

آآهٍ. يآ زمن..فيك تجمّلت خضراء الدُمن

وأهل العزِّ…

أصبحوا في حيرةٍ أذلاء…

وتجملّت وتغاوتْ..

كل عجوزٍ شمطاء.

وأهينَ الرجال..

سليلي العزِّ النبلاء..

.وكل نذلٍ ديوثٍ..

يعيش بترفٍ وررخاء..

.ويُمعنُ الحقراءُ اولادُ الازقةِ..

بإذلال العظماء.

ويتصرفُ الرعاعُ بكلِ ..

عنجهيةٍ وغباء.

واهلُ الكرامةِ…

ألما كصغيرِ الماعزِ يُطلقون الثغاء.

فكيفَ العيشُ ..؟

في أممٍ يطموها البغاء.

واهلُ الأصلِ والأصولِ مُلجؤون..

يلتمسون من بغيٍّ الثناء.

ومن الفاقةِ ..

على بابِ الأشحاءِ يطلبون عطاء.

فما فعلتَ بنا يازمن؟

من كُنّا نَكرَمُ بسخاء..

يومَ كان الرُعاعُ..

ينظرونَ إلينا من تحتٍ إلى السماء.

سماءٍ نُحَلِقَ بها باخلاقنا ونُبلنا ..

بدون توريةٍ وغطاء.

فآآهٍ والف آهٍ يا زمن..

بسكينك نزفت منّا الدماء.

وفقدنا قطراتِ الخجلِ من وجوهِنا ..

وأصبحنا دونَ الفقراء.

فآهٍ  يا زمنٍ آه.

المحامي:ع الناصرنورالدين**الشارع العربي**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى