…وهكذا تتوالى خطط التدمير للوطن العربي !

ضربت إسرائيل مفاعل تموز .وهددت باستخدام السلاح النووي بتدمير العراق جهارا نهارا.

رد صدام حسين وقتها  أنه يمتلك الصاعق لاستخدام سلاح كيماوي مزدوج يشطر إسرائيل شطرين.
وأن هذا الصاعق لا تمتلكه سوى روسيا وأمريكا وتم تصنيعها بأيدي عراقية….
قامت قيامة كل دول الصليب ….لم تر هذه الدول ضرب مفاعل تموز ولم تسمع تهديد إسرائيل باستخدام السلاح النووي؛فقط سمعت الرد بالتهديد من صدام حسين.
اتهموه بالعداء للسامية؛ وتهديد الأمن والسلم العالمي
توالى التآمر والتخطيط لتدمير العراق واحتلاله وتدميره.
بينما نرى هنا أن من يهدد من عشرات السنين بتدمير إسرائيل خلال سبعة دقائق ونصف ..وما زال التهديد مستمر حتى هذه اللحظه بإزالة إسرائيل من الوجود فلا نرى ردة فعل؛وأقصى ردات الفعل تهديد هُبابي ثم ينتقمون من دول عربيه تدعي أنها صديقتها.

كل هذه الهيزعة هي لزيادة تمكين إيران من الجغرافيا والعقيدة لأمة العرب….
أذكر أن أحدهم ومنذ أكثر من عشرين سنه وأثناء تبادل التهديدات بين إيران وأمريكا ؛ اشترى كيلو من الحناء وقال إذا ضربت أمريكا ايران فاسأحني مؤخرتي وأمشي بالطرقات عارياً ؛ ولا زالت الحناء تنتظر….
لا ولم ولن يكون .
النتيجه لهذه الزوبعه السيطره الكامله على العراق مضافا إليها ثلاث دولا أخرى. 1..الكويت.وقطر..والبحرين..كمرحلة أولى.
2_ اعلان إيران قوة نووية..وفك الحصار عنها وإعادة أموالها.
ولسوف لا يعرف بني ضريطان أين يختبئون وبأي جحور.

المحامي :ع الناصر نور الدين** الشارع العربي **