رياض فكر

وضعيات النوم و دلالاتها

 

في النوم نجد راحتنا وهو لابُدَّ منه . غير أنَّ الإنسان ما إن غشاهُ النُعاس إلا وآختار وضعية خاصة به في النوم لا شعورياً وهي تعكس شخصيته وتفكيره . فتعالوا نتعرف إلى جوانب من شخصياتنا . حدد وضعية نومك قبل أن تكمل القراءة !؟..

النوم على البطن : يدل على شخصية قاسية وأنانية وديكتاتورية في تصرفاتها ونقاشاتها .

النوم على الظهر مع وضع اليدين على البطن : تدل على معاناة صاحبها، وتعبر عن عدم قابليته للتغيير بسهولة، ويتميز الذين ينامون بهذه الطريقة بحرصهم على مساعدة الآخرين، وفعل الأعمال الخيرية والتطوعية، كما أنهم يتميزون بالتسامح والعبقرية.( هذه وضعيتي فعلاً )..

الإستلقاء على الظهر مع جعل كلتا اليدين خلف الرأس : أنَّ صاحبها ذو خيال واسع و أفكار غريبة يصعب على الآخرين فهمها.. الاستلقاء على الظهر مع فرد اليدين والقدمين : يتميز بالهدوء والبساطة وعدم المعاناة وذو شخصية مرحة ..

وضعية الجنين النوم على جانب : وتدل هذه الوضعية على الوحدة والعزلة التي يعيشها من ينامون بهذه الطريقة، كما أنهم حذرين في تصرفاتهم مع الآخرين، ويعتمدون على أنفسهم في حل مشاكلهم، ويتصفون بالخجل، والتردد في اتخاذ القرارات المختلفة التي تخص حياتهم ..

وضعية النوم الحر: تتمثل وضعية النوم الحر بنوم الشخص على بطنه مع ميلان رأسه إلى أحد الجانبين، وتكون الأيدي ممدودة إلى الأعلى بجانب الوسادة، وتدل هذه الوضعية على أن صاحبها يتمتّع بشخصية اجتماعية، ومزاج عصبي ..

النوم بشكل طولي مستقيم : مع وضع الذراعين على الجنب ويتميزون بالقبول الإجتماعي، وسهولة التعامل معهم، والثقة بهم ..

وضعية النوم على أحد الجانبين : ويمد ذراعيه إلى الأمام، ويتميز من ينامون بهذه الطريقة بالشخصية المنفتحة، كما أنهم ليس لديهم قدرة على إتخاذ القرارات.

وأخيرا  وضعية المشتاق  : هذه  الوضعية هي ;وضعية النوم على الجانب مع مد اليدين إلى الأمام كما لو كان الشخص يناجي حبيبته، وقد تكون وضعية الذراع ممدودة إلى خارج السرير أيضاً. إن كنت من الذين يعتمدون هذه الوضعية فأنت من الأشخاص الذين يحبون كل ما هو جديد ومثير في هذه الحياة، لكنك في تناقض تام تعاني من الريبة والشك بشكل كبير. طموح جداً لكنك ترفع سقف المعايير كثيراً للآخرين ولنفسك. تأخذ وقتك كاملاً لحسم قراراتك لأنك تحتاج إلى تقييم الحسنات والسيئات قبل القيام بأي خطوة . إنتهى .. أتمنى أن يتعرف كل شخص على شخصيته و وإن كانت هذه الدراسة قد لا تتطابق معه مئة بالمئة فإنها بعضٌ لملامح شخصيته والله سبحانه أعلم .

بقلم : القاضي حسين برهو حسين **الشارع العربي**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى