خواطر

هاتف الحب والإطمئنان

-رقم يتصل بنا كل يوم خمس مرات والسبب هو الحب الاطمئنان السعادة السكينة..
**ماحاجتكم إلى صدقة هاتفية من “إمرأة أو رجل” إذا كانت المآذن ترفع آذانها لكم وتقول لكم خمس مرات في اليوم (إن  رب هذا الكون ينتظرك ويحبك ))…،

ألزم أرواحنا بالإجابة في هذه الأوقات تعبيراً عن حبه وإستقباله لأمنياتنا ودعواتنا وهمومنا ..، أي “ملك “أو مسؤول يمنحنا تلك الأوقات ليسمعنا دون ملل ..،ويعطينا بسخاء دون كلل..،ويمسح دموع أحزاننا برحمة دون مقابل أو إمتنان …
وخصص لك من ليلك وقت لم يلزمك به,  بل لتقترب أكثر من أي وقت ويكون جل جلاله “بأقرب سماء” ليؤنسك بعتمة ليلك ويناديك إن أردت شيء فهو من سيلبيك ويستجيب ..فقط دع جبهتك تحتضن السجود وإهتف بنبض قلبك ماتحب وترغب في هذه الحياة…

ما أرحمه من “رب” يرعانا بنهارنا وليلنا ..،ألا يستحق هذا “الرب العظيم والملك الرحيم ” أن نأتيه دون منادات لتعبير عن جزء بسيط لشكره على نعمه التي لاتحصى,  وهو الغني عن عبادتنا ولكن من أجل سعادتنا ..
-هل تحبون “الله” كما يحبكم  ؟  إنتظروا لقائه وقربه والشوق لسجود بين يديه في قداسة ليلكم كما ينتظر لقائكم…

اسجدوا له وأنتم مطمئنين بحبه , مستقبلا حديثكم وشكواكم إليه , هو من يسمعنا بلا مقابل, و بلا ملل وبلا لوم ولا عتاب , هو من يحفظ أسرارنا ويستر خطايانا , ويعفو عنا ويغفر زلاتنا , إنه العظيم الواحد الأحد الرحيم الودود الغفور الدي يمد إلينا  يد رحمته ليجعلنا قريبين منه , يسمع أنين أروحنا في كل وقت وحين…..

سبحانه …فكيف لا نلبيه وقد خلقنا لنحبه كما يحبنا …فإليه نرجو اللقاء ملبين له النداء…..

صباح خريبي **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى