خواطر

نسمة صبح

يا نسمة الصبح الندي هل تذهبين لموعدي
فإذا وصلت اليوم داراً دار قلبي المبعد
فتسلقي شرفاته وتسللي للمخلد
تجدين ملكاً نائماً في حسنه المتفرد
وجناته وردٌ يفوق جماله الورد الندي
وقوامه شبه الغزال المستبد الشارد
لا تتركيه وإنما نامي هناك توسدي
ثم احضنيه برقة ياليتها كانت يدي
ولتسرعي نحوي فإني في لقاك بأسعدي
وأشم رائحة الحبيب وألتقيه بموعد

#عبد_المنعم_عليان**الشارع العربي**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى