خواطر

نساء الحب

تأتي على إنسان مواقف لا هو يتحدث عنها ولا يتمكن من السكوت،إما لكبر حجمها في قلبه؛  أو لإحتشام وإستحياء…

نأتي إلى الدنيا من غير  إستئذان  ؛ ولا أحد يعطينا خبر ميلادنا ؛أو وقت وجودنا في  الدنيا ..
كذلك  قلوبنا تعشق :وتعشق بالاذن قبل العين أحيانا
والخيال يحب الركون والميلان إلى المحبوب من الرغم أنه  قد ينفرنا ويستهجننا.
وهذه المصادفات باتت جزءا من الحياة ؛ وهي التي  لا تنقضي دونها مهما حاولنا ..
النساء  زينة المكان  والمكين ؛  وبهن تجبر خواطر كسرت بسبب محبة هي ليست بمقدورها أن تستمر أو تظل ..كم من فتيات جميلات  أحببتهن ؛ و رفضن حبنا بكل ما فيها من معنى ….
ضمير المرء وطيد بما في داخل المرأة
وخارجه يريد الإنسلاك بما خلقت عليها من الجمال والأناقه والموضه….
فمن ينكر أن المتدينين من المتبتلين؛ فهو في الحقيقة يرفض جبلة فطرعليها …

طرح أحد من الشباب سؤالا عن تلك الظاهرة على عمر الفاروق رضي الله عنه فقال:
رأيت شابة فسلبت ؛ و اجتاحت قلبي
فأعطني وردا أردده وأتمكن من هذه المشكلة.

فرد عليه:
ياولدا   !!!!
ذلك مما لا نتمالك، وزاد متحدثاً من لم يلمس تيارها؟!!

أسجد محمود **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى