وقائع

قصة تسامح

تم الحكم على بلال ذو ال ١٩ ربيعا بالإعدام شنقا، بعد قتله لشاب آخر (عبد الله ذو ال ١٨ سنة). بمدينة نور شمال إيران.وهذا تنفيذا لحكم القصاص.

لكن حلما راود أم الضحية سميرة علي نجاد والتي كانت مصرة على تنفيذ الحكم جعلها تكتفي بصفعة على وجه القاتل الشاب والعفو عنه والاكتفاء بالدية فقط.

بكل بساطة لأنها لم ترد أن تتعذب أم هذا الشاب بفقدان ابنها كما تعذبت هي.

لم تتمالك أم القاتل نفسها ولم تصدق نجاة ابنها فأجهشت بالبكاء وعانقت سميرة عناقا حارا.

بهذا تحولت سميرة في لحظة واحدة إلى مصدر إلهام للبشر في جميع الكوكب بفضيلة اسمها التسامح والعفو عند المقدرة.

#مختارات_الشارع_العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى