قصص من الواقع

من أمن العقاب أساء الأدب !!!

كثيرون يعلمون الصراع المحتدم الذي ظل لثمانيه أشهر بين عزالدين ذو الفقار و فاتن حمامه . بسبب رفض الأخيره عمل ابنتها نادية في السينما وهي صغيره؛  ومع إصرار عز الدين على عمل ابنته هددته فاتن بعدم استكمال الفيلم.

لكنه قال لها :”” هاتكملي غصب عنك لأن عليك شرط جزائي كبير””
المهم بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم موعد مع السعادة ؛ ناديه كانت في المدرسه تلعب مع زميلتها  واختلفا . فقامت ناديه بصفع الزميله و قالت لها :
“”انا بنت فاتن حمامه و باطلع زيها في السينما . لكن أنتِ ولا حاجة”
علمت فاتن حمامه بتلك القصة؛  و ما كان منها إلا أن ذهبت إلي مدرسه نادية  في اليوم التالي مباشرة .
الجميع كان في حاله سعاده سواء طاقم التدريس أو التلاميذ؛  و يرغبون في توقيع الفنانه بوتوجرافاتهم
لكن فاتن  طلبت من الناظر إلقاء كلمه في طابور الصباح أولا:
فقالت :
اعتذر نيابه عن ابنتي . اعتذر للتلميذه الحلوه الصغيره . اعتذر لكل من رأي مني أو من ابنتي سلوك مهين
فأنا أعمل من أجل إسعادكم . لا من أجل تعاستكم
أشعر بالخجل الشديد . فكيف أقدم لكم القدوة  والنموذج؛  و أنا لم أنجب من ترفع رأسي أمامكم يا أبنائي
سامحوني جميعا فأنا مخطئة؛  لأنني تركت بذور الغرور تنمو في عقل ابنتي الصغيرة؛   بل و أتحمل أي عقاب تستحقه إبنتي و أستحقه أنا أيضا..

فمن أمن العقاب أساء الأدب

معن الطائي **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى