خواطر

قصة عاشقين

كان بحبها يحُلّق بالسماء كصقر حر لا يرضى الا بالفضاء موطناً

وكانت هي كعصفورة حباها الله بازهى الألوان. .عاطفتها خصبة.
هو يحبها وهي تهيم به..تخشى عليه الا يعود من أعالي قمم الجبال الشاهقة.

وهو يخشى ألا يعود.
ليس خوفاً من قدر..بل خوفا عليها ان تفتقده …
عندما يلتقيان يتناجيا كعصفور وعصفوره..
دارت بهم الايام .فتحوّل الحب كرها وتباغضاً
وتحول. ّالهيام الى نفورا..
والمودة الى حقد
والرأفة الى غضب واستبداد وبغي
والتناجي الى صراخ
والصراخ الى اشتباك
والاشباك هدم العش
وكل منهما يقبع في وهن بيت عنكبوت..
اللهم الطف بهما ..بما استجلبت عقولهما…
..من خواطر.العاشقين.

ا:عبد الناصر نورالدين #الشارع_العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى