خواطر

محياي…في مهب الريح

تتعاقب
على محيايٓ
الفصول
تتساقط
في الخريف
دمعاتي
وترتجف
في الشتاء
همساتي
يأتي الربيع
فيتورد الخدان
وتبتسم نظراتي
ويعقبه صيفٌ
يتفصد فيه
جبيني
بحبات عرق
شفافاتِ (ي)
كأرض مشاع
هي سحنتي
تقلب تفاصيلها
معاولُ الناس
وتغيرُ حدودٓها
فؤوسُ الغير
ممن كانوا يوما
من ضيوف
ولائمي
وحفلاتي
صحيحٌ أني
لا أضع قناعا
يقيني الضرباتِ
وأن وجهي
تورم من
الندوب
والكدمات
واستباحت حرمتٓه
يدُ الطبيعة
وأظافرُ الساحرات
لكن الجوهرٓ
أصيلٌ
درٌّ مكنون
لا تصِله الزوابع
ولا تقتلع جذوره
أعتى الآليات
والقلبُ محفوظ
بسِتر محمود
ممن أودع فيه
سر الدفقات
تتوالى نبضاته
بموسيقى رائعة
دون نشاز
ولا خلط
في النوتاتِ
إليكم عني
فلن تطالوا
غير قشورٍ
لن تسمن
من جوع
ولن تزيد
من هُزالِ.
غزلان شرفي **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى