خواطر

…متى أعود إليك …؟

فى ترشيش…

كنا ننسي الكل لنجد ارواحنا تتحد عشقا

كنا نترك الضوضاء الصاخب …فى همسات الليل وننتظر اشراقه الصباح المملوءة فرحا …مصحوبه بتغريد اصوات القطارات لتعلن الثامنه صباحا ..

متجهه إلى أرض البهجة والسرور ….

كانت ترقص فرحا  و  هياما باللحظات الجميلة المسروقة من العمر… لتتذوق حلاوة الحب وينبض قلبها عشقا حينما يصل قطارها الى مرساها لتسرع مهرولة تسأل كيف تبحث عن دروب وشوارع صارت لها كملجأ الحب لبضع ساعات…

لتصل وتدب قدماها فى إطلالة منتزه تملؤه الورود والأشجار؛؛ ونسيم البحر الذى يعلق روحها فى سماء صافيه تخلو من أى فكر ٱخر وتطير  كفراشة فرحة وكورد جميله ذات مسك لتستنشق أحلى نسيم…..  وأجمل لحظات الحب من عمرها ..

وتظل هائمة  غير مدركة أن قطار العودة ..بقى من زمنه ساعة

تثقل خطواتها فى العودة ؛ وكأنك تسرق منها فرحتها وكأنك توقظها من حلم كانت تتمنى طيلة العمر أن لا تصحو منه
ترجع وفى رجوعها تعد الأيأم وتنتظرها بشوق ولهفة مرددة
متى اعود اليك يا ترشيش؟؟ فيك أجد حبى!!

أيمن جرجس **الشارع العربي **

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى