قصص من الواقع

..لو لم أشتم خالدا لما أطعمونا ..

في صيف عام ١٩٦٤..

زارني أحد أصهرتي ومعه قريب له .

وكان صهري في بداية دخوله في مذهب العلوية. وسألني قريبه : ما رأيك بخالد بن الوليد رضي الله عنه ؟ قلت وهل خالدبن الوليد ينقصه رأي ليمنحه هوية وتزكية وتعريفا ؟ وأعقبت ببعض مما أعرفه عن خا لد .!!! فقال السائل : اييييهه يخرب ديارهم حكوا عن خالد كلام لا يحكى .فقال له صهري العلوي المستجد : أنت سَبَبْتَ وشتمت خالدا أكثر منا بكثير !! قال الرجل لصهري : ياحيوان لولم أشتم خالدا ما أطعمونا البيض المقلي بالسمن العربي .!!!
وأرى اليوم حال الكثير منّا وخاصة السوريين : هذا يصفق لبشار وذاك لإبن زايد وآخر لابن سليمان ورابع لابن آل ثاني وخامس لأردغان وسادس لنتن ياهو وسابع لأبو عمشة وكل أولئك حجزوا أماكن في لوج السينما ألا أنا بقيت في الوادي تارة تتدحرج علي الأتربة والحجارة من الإنهيارات وتارة تلسعني العقارب والعناكب .!!!

علي علايا  **الشارع العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى