قضايا الساعة

المفتاح السوري

لم تعد الحرب في سورية مجرد حرب نظام ضد معارضية من كل الأطراف وبخاصة الإسلاميين ، أو معارضين ضد نظام مذهبي مستبد ويرفض أن يرحل  أصبحت حربا طائفية مذهبية سورية عربية إقليمية دولية .

٠* فهي حرب مذهبية بين أهل السنة والنصيرية الممسكين بالسسلطة ومنافعها لزمن الإنقلابات .
٠* وهي حرب إقليمية بين إيران الشيعية وكل العرب الآخرين ، بشكل خاص بين إيران الشيعية الفارسية ، وتركيا والسعودية؛ بوصفهما الدولتين السنيتين الأكبر بعد أن حذفت إيران العراق وفرسنته . الآخرون مجرد فتات أو لواحق أو أحذية .
٠* وهي حرب دولية بين ذوي المصالح : الغرب بقيادة أمريكا والتوابع ، والشرق بقيادة روسيا والملحقات .
الكل يعتبر سورية مفتاح الإقليم ومدخله الأوسع ، فمن أخذ سورية أخذ عرب الإقليم وحاصر النفط . داخل كل صراع صراع أو أكثر ، وداخل كل فريق حالم أو أكثر . ومن وراء كل الأقليم ثمة مصالح الغرب بقيادة أمريكا ، والشرق بقياة موسكو ، ويتنافسان بأدوات عربية ـ إسلامية
الأنظمة العربية مجرد أحذية . بعضها قديم ويتشقق وبعضها يتم تجديده . الإسلامي يلعب بالتاريخ . أو هم يوهمونه به لتوظيفه حتى إذا ماانتهت مهمته أزيح جانبا بوسيلة ما .
الصراع إذن هو على : المفتاح السوري .

د:رضوان بك موسى **الشارع العربي**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى