قضايا الساعة

لعلنا نحسن الظن على رهان مستقبل!

تراهن روسيا ونظام الأسد المتهالك في حسم معركة إدلب؛ على مفاقمة الوضع الإنساني ؛ وزيادة معاناة السكان فقط .

وذلك من خلال تكثيف قصف المستشفيات والبنى التحتية والأحياء السكنية؛  ودفع السكان إلى النزوح باتجاه الشريط الحدودي مع تركيا…

ويدرك الطرفان؛  أن هذه هي أقوى الأوراق التى يمتلكانها لحسم ملف إدلب لصالحهما على اعتبار أن الحلول العسكرية لا تزال إلى اليوم تصطدم بصخرة مقاومة من فصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقره.

ولا تقل العقبات السياسية التى تعترض روسيا ونظام الاسد في إدلب عن العقبات العسكرية ….

فمن الملاحظ مؤخرا تصاعد النبره الامريكية وتهديد واشنطن باتخاذ كافة الإجراءات لوقف الهجوم على إدلب ؛وتأكيد الاتحاد الاوروبي أن الأوضاع في إدلب على رأس أولويته .

علنا احسنا الظن ..

د:رضوان بك موسى **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى