من وحي قصائدي

لا أستطيع الذّهابَ إليك

أنا لا أستطيعُ الذّهابَ إليكَ
لكسورٍ عاطفيّةٍ بعيدة..
لكنّي أراكَ في غدي العادلِ
آيباً كطائرِ الحدسِ الأبيض
يرفُّ حولكَ القطا
ويفركُ عينيه الماء..
نعيماً يا كلَّ الحواسّ
سأعبّدُ دربَكَ بالقصائدِ
وأرجزُ لكَ ضفائري وطناً!
ازرعني في عينيكَ الآنفتي الذّكرِ
فمهما شطحتَ في خيالِكَ المؤنثِ
لن تؤلفَ أنزهَ من ريحانِ روحي..
الّذي ترفّعَ عن أصيصهِ الطيني!
وبعدكَ، يا ألفَ كلمةٍ مؤجّلةٍ
سأطيّنُ طاقةَ الجذبِ
لتسكنَني كيفما تشاء!
ونحتفلُ بعيدِ ميلادِ,,,,,,,

سعاد محمد** الشارع  العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى