خواطر

طيف الندى

لمحت وجهك في الآفاق عاليا
كالبدر ينير الكون ضياء
وطيفك يتنقل بخاطري
ينساب كوقع الندى ليس له صوت
دموع الشوق إليكِ كشلال تنساب
ينسكب الدمع من العين للقياك
أمد يدي للآفاق علني ألمس وجنيتيك.

وفي كل مرة أعيش إشتياقي في مد وجزر
لمساتك مازالت تدفئني
كمعطف يبعد البرد عن فؤادي
ويبقيني في حرارة الحنين
للقائك المكذوب
أعيش في أمنيات الهوى
أجذف في بحيرات مجهولة
لم تطئها قدم إنس ولاجان
أتأرجح في خيوط الأمل المتقطعة وأستنجد الصدف
لعلي يوماً أصل لجزر عينيك
وأستوطن كيانك والفؤاد.

نسرين أحمد **الشارع العربي**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى