خواطر

في تفاصيلك : تسكن شياطيني

أتبحثين عن حلم يلامس الأفق؟

أتبحثين عن الخلخال الموءودة في قبرها البارد؟
من يروي حكاية أحلامنا، ومن يقرأ صلوات عشقنا؟
يحقّ لعينيك أن تروي الحكاية.

إلام تنظرين؟
أتنظرين الى ليلٍ سرق لونه من كحل عينيك، أم تنظرين الى نهارٍ يغار من إشراق ترسمه شفتيك؟

إلام تنظرين؟
أتنظرين الى ماضٍ علّه يزيّن حاضراً مفجوعاً بماضيه، أم أنه لم يعد هناك حنين للزمن وللحظة؟!

إلام تنظرين؟
ما لي أرى ارتجاف شفتين!! أهو ارتجاف خريف العمر، أم ارتجاف فاضَ عن نبيذ معتّق؟ للشفتين النبيذيتين إشراق إيمان، وما الايمان إلا بعينيك؟

سامحيني على جرأتي وشيطنتي، ففي تفاصيلك تسكن شياطيني.

أمجد نيووف** الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى