خواطر

…عاطفة …..وحنين…..

كُنتُ أُصلي..

وأنا بحالة …

غيبوبة ايمانيه…

طارت بي باجنحة إلهيّه …

إلى طيف أيقونةٍ

إسمها سورية ….

بقوس قُزحها الفتّان .

وإلى طيف كل سوري  ….

شريف حر …

لا يقتل نبض الحياة ..

بتلك المعشوقة..

العفيفة سورية.

انهمرت دموعي…

بغزارة شلال مطر…

غاضب غضب الإله.

فكانت دموعي…

مداد كلماتِ غيبوبتي الساحرة ..

التي أخذتني إلى شجيراتٍ …

سقيتها بعرقي ..وماءِ عواطفي..

حبا الله بها ضروب الجمال الأخاذ

بعديد ألوان متناسقة ومتناقضة..

هنا ….

هنا ادركت ….

لما يُقبّل الغائب …

العائد إلى وطنه ثراه .

ولما ينزله منزلةً بعد …

إله يُعبد

 

فسلامٌ ….

سلام يا وطني… الذبيح…

عادت غيمةُ دموعي…

لتفيضَ مُقلتي ……

فانهمر المطر الغاضب….

مشوبا بالحب..والشوق ..

والحنين لحفنةٍ من شذرات..

غبار ترابك يا وطني….

علَّ رياحا نبيلة …

توصلها حيث انا.

.فقُبلة….ثم قُبلة…..

على وجنتيكٍِّ معشوقتي..

المحامي ع الناصر نور الدين** الشارع العربي**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى