من وحي قصائدي

شمتانه

في….

زمن الشرف كان العفو كرامه

فجعله اولاد الآزقةِ والحواري ندامه
تسلقوا كعقاربِ الصحراء سلطةً هدّامه
حاكمٌ كلُّ الافّاقين والزنادقه اعوانه
نسي القدس وكلَّ المقدسات وإسلامه
وركب حماراً إلى ملهىً وأخطأ عنوانه
فطريق القدس وعر فما يفعل بنسوانه
وطريق المواخير سالك يتعلّم فيه الديانه
يُحاضر فيها طنبورٌ احمرٌ لا يملك نكرانه
كي يرى  آية من آيات الله لا يُمكن نسيانه
فيه الهدى ومنه إلتقى إن شمّر عن سيقانه
وآناثٍ من يهود منهن مبتهج, وأخرى شمتانه..

المحامي :ع الناصر  نور الدين** الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى