قضايا الساعة

سورية : معالجة الواقع قبل الأماني !!!

لازلنا نؤكد الإستمرار في ذات الأخطاء التي ظهرت في بداية الإنفجار في سوريا والتي فرقتنا ولن تجمعنا !! فهذا يطالب بالفيدرالية وذاك بالمركزية وثالث باللا مركزية ورابع بالإسلامية وخامس باللاإسلامية وكل لا يقبل إلا بما يريد وبشار لا زال مستمرا في تدمير ما تبقى من المدن وإبادة من تبقى من البشر أو تهجيرهم إلى الشريط الحدودي في الشمال والذي يقصفه ليلا ونهارا .ويمهد لخليفته حافظ الثاني بعد ثلاثين عاما أو أكثر .والدول الكبرى كلها متواجدة في سوريا وكل واحدة منهن وجدت أصدقاء لها من السوريين ليقاتل السوريين في المناطق الأخرى أو يذهب لليبيا أو أرمينيا وأذربيجان!!!!!!

يا سادة : كل ما تريدون سابق لأوانه والسياسة الناجحة تبحث في الواقع وتعالجه أثناء الحروب لا في الأماني والأحلام !!! فهل لأي منكم معالجةالواقع ؟

علي علايا **الشارع العربي** 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى