قصص من الواقع

..سوريا والجدل البيزنطي..

 

حوصرت بيزنطة وطال حصارها
واهتم اهلها بناقاشات لا نتيجة لها حيث بدأوا يتناقشون من هو قبل من.البيضه ام الدجاجة؟..ولم يصلوا الى نتيجه حتى وصل بينهم الأمر لحد العراك
واستغل المحاصر عراكهم ودخل المدينة!.

فيما بعد اصبحت المدينه مسيحية وبني بها اكبر كنيسة للمسيحيين.
بعدها اجتاز محمد الفاتح المضيق وحاصرها فترة طويلة..واصبح نقاش يدور بين أهل بيزنطة حول ماهية الملائكة ذكور أم اناث؟ واحتدم الخلاف بينهم واقتتلوا فيما بينهم.  استغلها محمد الفاتح واستولى عليها وحول كنيستها الى مسجد وسماها القسطنطينية ثم إلى اسنتبول.
وهذا ما يحدث مع السوريين نقاش من قبل من؟  البيضه ام الدجاجه.؟.وما هي ماهية الملائكة ذكور إم إناث..

أضافو اليها خلافهم ماهي الوطنية؟ ومن هو الوطني ؟وما هي الخيانة؟ ومن هو الخائن ؟فاقتتلوا..فدخل كل زناة الأرض إليها!
والآن ننتظر بعد هدا الإقتتال  ماذا سيصبح إسمها ..؟ تلك سورية ذات الإسم الموغل بالتاريخ بمعناه الأجمل والأنبل…
ألا تبت أياديكم أيها الخونة المجانين..؟!!

المحامي:ع الناصرنورالدين**الشارع العربي*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى