الدين والمجتمع

رمضان

غدًا أول يوم برمضان ، ويبدأ معه برنامج الإستفتاء ، هل يفطر كذا ويفطر كذا.

وتبدأ منشورات الدراسات التي تثبت فوائد الصوم الصحية، من رفع المناعة ، وتجديد الخلايا ، وتنظيف السموم وكل هذا معلوم بالضرورة ، وقد اشبع بحثًا وبعثًا وترديدًا.

و من الضفة الثانية سيعاد بعث الآراء بعدم فرضيته للحساسين والشحارير والبلابل.
بل وسيتأتي منهم من يقول أن رمضان ليس في رمضان ، بل هو شهر ثابت ونحن جعلناه يدور على ايام السنة.

وتكثر برامج الطبخ ، وبرامج المسابقات، ومسلسلات العري والعهر والتفاهات. ويأتي رامز و غلاظته ، و الشقيري ومثاليته، وقلبي اطمئن وحنيته.

يأتي عند البعض سهر الليالي ونكد النهار و ( اللهم أني صائم ) ولكن عن أي شيء ؟

رمضان كريم
بارك الله في صومكم
وخفف في سهركم
وانقص سيئاتكم وضاعف حسانتكم
وجعل شهركم مثمرًا في فما فرض لأجله مما نعلمه وما لا نعلمه .

د: سليمان عمر **الشارع العربي**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى