قضايا الساعة

رفع أنقرة نبرة التصعيد مع روسيا .

التصعيد المتبادل من قبل تركيا وروسيا على انه ينذر باحتمال إنهيار وقف اطلاق النار بشكل غير مسبوق أي بما يشمل جميع مناطق سيطرة المعارضة السوريه ، على خلاف اي تصعيد سابق والذي كان يتقصر على حصر الخلاف ضمن منطقه ادلب دون غيرها .في ادلب تقدم روسيا الدعم للنظام السوري من أجل تهديد تركيا ، وفي تل رفعت ومنبج وعين عيسى تقدم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية بشكل مباشر وغير مباشر للهدف ذاته . على أمل أن يُساهم ذلك في ثني تركيا عن اهدافها وتقديم تنازلات لصالح روسيا في القضايا المشتركه والتى قد تتجاوز الملف السوري . اشارة الرئيس رجب طيب اوردغان مؤخرا إلى النظام السوري مصدر تهديد للأمن القومي ، يعطي صورة اكثر وضوحاً على شكل الخلاف مع روسيا . التى يبدو أنها كانت تعتقد أن تركيز انقرة على شّرق الفرات يعني عدم إيلاء اهتمام كبير في حل القضايا غربه وبالتالي يمكن تجزئة الخلافات بالضغط على ادلب واستمرار التعاون في المنطقة الامنه ، لكن رفع أنقرة لنبرة التصعيد وبشكل جدي بعث برسالة صريحه حول اهمية المنطقة كامله بالنسبة لتركيا التى تعتبرها جزءاً من المنطقه الأمنه شرق وغرب الفرات .

د:رضوان بك موسى** الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى