الدين والمجتمع

….خجل ونفاق …..

نجد.في مجتمعاتنا من  لا يصلّون ولا يصومون وهم نصّابين وسُراق .. فنحترم مواقفهم أكثر …

حينما نسألهم :  لما لا تصلّون ؟! :

يكون جوابهم :

نخجل من وجه الله …!!وكيف نقف بين يديه ونحن على ما نحن فيه من النصب والسرقه واقتراف الموبيقات…

فيطلبون الهداية لأنفسهم بخجل  مع التطلع للتوبة ….

وهناك الفئة التي نحتقر مواقفها تلك التي تقول قال تعالى؛ وقال الرسول ….

وتقوم بموقف الواعظ والداعي للدين و تؤدي كل الفرائض …في وقتها ….لكن  تكون جوفاء …

فقيرة من الأخلاق والإنسانية ..تعيش في واقعها على   ارتكاب الموبيقات والمحظورات  دون خجل من وجه الله …

بل تتشدق بغرور على أنها متدينة… وتعرف بينها وبين الله …..

والحقيقة أن ما بينها وبين الله سوى الإسم بأنها مسلمة فقط …

فالأولى عندها خجل بإيمان….

والفئة الثانية عندها نفاق بقلة الإيمان ….

وفاقد الإيمان لا يعطي رائحة الدين ……

لأن الدين أخلاق ومعاملة ……..

 

المحامي:ع الناصر نور الدين **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى