قصص من الواقع

“خبرة ومواقف”

تذكرت…لما جانى خبر…وفاة أمى فى عام ٢٠١١..

كنت شغال عالمكتب مضغوط من مدير صغير فى السن…

كانت المفروض نفس الوقت أجازة زواجى..

تعبت أمى وكانت فى حالة توقف عضلة القلب وموضوعة عالأجهزة بالعناية المركزة…

السيد المدير قليل الخبرة ….

استعان بأحد الزملاء لتسيير العمل ..لحين رجوعى من الأجازة…

هذا الزميل كان متربص يمسك الحتة دى فى الشغل وجاتله الفرصة يحرك دماغ المدير اللى إستدعانى للعمل فى وقت أظن هو أصعب وقت يعدى بيه حد تعب الأم وتيقن إفتقادها وانها فى غيبوبة عالأجهزة لمدة أسبوع اللى هو اجازة زواج أصلا

الخلاصة
– فى الشغل من لا يرحم لا يرحم و الأيام دول ورب الكون هو مدبر الأمر
– ركز مع والديك فى تعبهم ومنعووول أبو أى شغلانة ماترحمكش وقت تعب أبوك أو أمك
– صدقنى هتسيب الشغل أو الشغل هايسيبك هتنسى اللى كانوا مضايقينك وممكن ماتفتكرش شكلهم أصلا مع السنين لكن عمرك ماتقدر تنسى إنك قصرت مع أبوك أو أمك
– إحنا فى دنيا مش فى جنة عايشين وسط بشر ماحدش هايعذرك ولا هايشيل همك ولا هايفتكر انه كان سبب انه كعبلك عن واجبك تجاه أبوك أو أمك فى تعبهم .
– الدنيا كلها هاتخلص والمواقف دى بتبين ولاد الناس وللأمانة أتذكر مديرين محترمين لمجرد حد فيهم يلمح تعب حد عندك يوفرلك سيارة بالسائق معك مدة تعبهم ويعرض كل كل المساعدات كل التحية للمتربيين والأهالى اللى ربتهم كلا بأسمه نحمل لكم أجمل الذكرى رغم مرور السنين ❤

محمود سليم **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى