قضايا الساعة

حد الردة أم حد القمع ؟

المعلن في واقع الأمة العربية السعيدة حتى الآن تطبيق حد الردة على المسلمين ..؟…

والذين يسرقون أموال الدولة  ؟

خذ مثلا , تم قتل مئات الأبرياء في ميدان رابعه العدوية والنهضة؛ والمنصة  والحرس والفتح وكرداسه وغيرها ، وما زال حد القتل وبأشكال مختلفة ، يقام حتى الٱن على الألوف في الشوارع والميادين؛  في اليمن السعيد ؛ وليبيا وسوريا؛  والعراق وفلسطين وفِي عرض مستمر ،

المهم أن البعض ما زال مصرا على إثارة قضايا لا وجود لها في الواقع؛  كأنه يقول للجلادين واصلوا طريقكم قتلا واغتيالا؛  وتعذيبا وتوحشا ؛ فنحن نكفل بإلهاء الناس وإشغالهم عما تفعلون .
هناك رغبة دائمة في إدانه المتدين ، ما كنت احسب موضوعا هامشيا مثل ذلك يشغلنا عن القضية الأهم وهي قضية الحريه …

كيف يكون للعبيد إيمان أو كفر . داخل جمهوريات الرعب؟  كيف يُؤْمِن أو يكفر ؟ …

ليتنا قلنا لمن ينشغل بمسألة الإلحاد والإيمان وتطبيق حد السرقة ، إهتم بمشكلة الحريه ، فالحر يُؤْمِن عن إقتناع ، ويكون إضافة للإنسانية …،

أما الحياة في ظل العبودية فهي موت يُخصم من الانسانية …..

د: رضوان بك موسى **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى