قضايا الساعة

حارة عربية: إسمها ..لبنان ..

لزمن مضى غيربعيد …

وقبل أن تنخرط إيران في لعبة المنطقة وتقسم المسلمين إلى فريقين : سني – شيعي..

فتتعقد لعبة السلطة الوطنية في لبنان : ويصبح التقسيم والتقاسم هو عنوان الخلاف فالصراع .

لذلك الزمن كان لبنان منقسما في موضوعات مختلفة بين مسلم ـ ومسيحي .

اليوم يتسع الإنقسام ويصبح ثلاثي الفرقاء :

سني – شيعي ـ مسيحي …،

فتتعقد سلطته ويعاد توزيعها بين ثلاثة فرقاء يشكل كل منهم سلطة دولة بحجم ثلاث حارات في الدول المحيطة :

حارة مسيحية: يمسك الغرب بحضورها وبقائها ، وحارة سنية: تمثل أكثرية الشرق الأوسط الممزق ، وحارة مستجدة شيعية:  تمسك طهران بقرارها .. كان لبنان دولتين فغدى ثلاثة .
في ثلاثية التقسيم الجديد يكون رئيس الدولة بلا دولة مسيحيا…

ورئيس السلطة التشريعية شيعيا….

ورئيس الحكومة سنيا وتتآكل صلاحياته لمصلحة الثاني الذي يقضم بحزبه الإلهي من الإثنين .

بالمناسبة:  مساحة لبنان ؛ وعدد سكانه ؛ يساوي حارة في نيويورك .

عبد الله الجماز ** الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى