خواطر

جليد الحب

وأنت خلف زجاج نافذتك تنفث دخان سجائرك تجلس على مقربة من ا لمطر تقول: كانت تحبه تلتقط بعض الصور وتردد : ربما نلتقي في أوج لهفة جمعتنا ذات عشق

أتوقف طويلا عند عينيك

أبحث عن ذكرى هزيمتي الأولى في أبجدية العشب
لم يكن أجمل من عينيك إلا عينيك
ماأشقاني وماأسعدني بهما
أواصل البحث في وجهك عن بصمات جنوني
كيف حدث ورأيتك يوما تشبه وطني
أحببته فيك
وأحببتك فيه
أي جنون كان ذلك …؟
اليوم تلبس ثوب الردة اخترت طريقا آخرا ووجها آخرا
أنا لاأعرفك
أم أنك كنت ترتدي قناعا تروج لشعارات ..!
لو ارتطمت بها يوما لمت
هذا ماحصل
فابقى حيث أنت جبل من جليد .

بسام اسماعيل **الشارع العربي**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى