قضايا الساعة

جغرافيا الشرق الأوسط

الحروب المذهبية والقومية هي المدخل الوحيد لإعادة رسم جغرافيا المنطقة المثقلة بالشعارات والأحلام والنفط .!

أضيف : لم يحدث في التاريخ قط أن قامت الجفرافيا بنفسها أو فصّلت حدودها . الحروب هي التي أقامت الجغرافيا التي نراها وننتسب إليها أو نختلف معها ، ونقاتل معها أو ضدها .
أضيف أيضا : جغرافيا الشرق الأوسط ، أي أوطانها ودولها ، يعاد رسمها اليوم ببعد الموروث والهويات المذهبية واللغوية وأحلامها أو مشاريعها . ولأن تغيير الواقع الذي أقامته حروب الدول العظمى أو الصراعات الوطنية والهويات المذهبية والقومية ليس سهلا وكان خليطا بشريا غير متجانس الموروث؛  فإن هذا الواقع هو الذي يعيد تشكل نفسه بأدواته وضوء أخضر خارجي : روسي مرة وأمريكي مرة وأوربي مرة ، اسرائيلي دائما ، أوبحقائقه المتناقضة وهوياته المختلفة : سني – شيعي – عربي – كردي .. الخ . كل هوية تريد وطنا ولو بحجمها مهما صغر . أيضا كل مشروع مختار يبحث عن وطن ودولة . أيضا عن موارد ولو بمد اليد ووضع المشروع بتصرف الصراع الدولي وفرقائه .
أحد مخاتير السياسة سئل من يقف معك في مشروعك . ضحك وقال : أمريكا معي . وأتواصل مع روسيا سرا من وراء ظهر واشنطن .

د:رضوان بك موسى **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى