قصص من الواقع

مفاجأة ليلة الزفاف:

شاب وسيم..

مفتول العضلات.
وعروسه حسناء..

قدّة المياس.
لكن العريس..

ابوه ترعرع بمستنقع الرذيلة ..

والعروس خضراء الدُمن.
العريس اكتشف عِنّتَه بليلة زفافه.
واستمر حال العروسين اشهراً واشهر دون أن يُصيب العريس عروسه..

واخيراَ قرر العريس ان يُحضر لعروسه بديلاً عنه من زعران الازقّه ليواقع زوجته.

فحصل وقام البديل بالمهمه والواجب كما وجب .

وبعد فترة حدث الحمل .

فاقام عريس الغفله المُصاب بالعِننّه الافراح والليالي الملاح وبدا يختال ضاحكاً بفحولته.

وعندما جاء موعد الولادة اعلن انتصاره على ذاته الكاذبه بكذبة.

ذبح الأضاحي وأقام الولائم ووزع الحلوى وعُقدت حلقات الرقص والدبكة.

كرر الامر حتى اصبح عنده وليس من صلبه اثنا عشر شابا.

وهو يتباهى انه ابو الرجال مع معرفته انهم ليسوا من صلبه.

وكذا الزوجه وليس في ذلك عجب. فأمها خضراء الدُمن.والزوج ابوه ترعرع في بحيرات آسنه من الموبيقات  ونتاجهما كان ابنه عريس الغفله  واولاد  حملوا  جيناتهما .

بخلاف بسيط بين عريس الغفله وبين  ابنه البكر الذي الذي اشتد عوده واصبح شاباً وبالاشتراك مع اخيه الاصغر قاما بذبح الاب (عريس الغفله) من الوريد الى الوريد. دون شفقة او رحمه.
ولما لا ؟
فمن يُدخل شذاذ الأفاق الزناة على زوجته هكذا سيكون مصيره .

ولما العجب هكذا يتصرف اولاد الزنا..

وامضى اولاده اولاد الزنا (اولاد عريس الغفله) حياتهم كما يجب ان تكون بحسب حسبهم ونسبهم مُطبلين مُزمرين لمن هو على شاكلتهم الذي بدوره سيذبحهم  أبناؤهم يوما كما ذبحوا هم ابوهم المزعوم.

المحامي:ع الناصرنورالدين**الشارع العربي**

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى