عام

العالم العربي الحاضر الغائب !

إستقر الوعي العربي على وطن عربي أو عالم عربي  أو قومية عربية….لكن واقع الحال يؤكد حالة التشظي والتشتت ؛ والصراع والنزاع المتواصل بين البلدان العربية ؛ أو بين أنظمتها وشعوبها أوبين أحزاب المعارضة ومجتمعاتها المدنية ؛ كل التداعيات السلبية تعلّق في نهاية المطاف على عالم عربي غير موجود من الناحية الفعلية ؛ ومن مضاعفات هذا الوضع انه أعفى كل الدول العربية من مسؤولية حالة التردي والأخفاق ، بل شجّع البعض على محاولة اغتصاب المبادرة من اجل تنصيب نفسه وصيا على العالم العربي ، مصر ،سوريا ، العراق ، ليبيا ، المملكة العربية السعودية؛

وبناء على هذا الوضع المعقد والحزين سوف يبقى هذا العالم العربي تلك الرقعه الجغرافية التى لم تتوقف فيها الحروب والثورات والإنقلابات ؛ كما لم تحسم فيه مسائل الدين واللغة والديمقراطية والحكم الحرية وحدها هي التى تقود المجتمعات الى الإتحاد ، الإنسان الحر وحده صاحب المصلحة في مجتمع متحد في إطار المساواة والعدل .الإستبداد والدكتاتورية قادت الغرب الى حروب ومذابح راح ضحاياها ملايين ..

الحرية والديمقراطية أنهت سنوات الموت والدمار وذكريات الأزمانٌ الغابرة فيما بينها في إطار اتحاد اوروبي رغم اختلاف الأجناس .

د:رضوان بك موسى **الشارع العربي**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى