قضايا الساعة

القيادات السياسية والأجهزة الأمنية .

مشروع بناء الدولة للسلطة الفلسطينية والذي يحظى برعاية دولية.

إرتكز في طرحه على قدرة الدولة على الحكم من خلال بناء مؤسسة أمنية قوية.

وبالتالي أصبح إجراء عملية إصلاح إعادة إيجاد القطاع الأمني هو السمة المميزة للدولة المقبله .

وبذريعة مشروع الدولة  نشأ ذلك التلازم والتماهي التام بين القيادة السياسية والأمنية .

حيث يبرر القادة السياسيون تصرفات الأجهزة الأمنية بينما تحمي الأجهزة الأمنية القيادة السياسية ، وبدورها فرضت هذه الهيمنة  مستوى أخر من السلطة البوليسية على الشعب الفلسطيني .

ومن خلال التصرف وكأنها هيئات ذات سيادة ، وتقديم أدائها على أنه ايداء احترافيProfessional. وطّدت الأطراف الفاعلة الحاكمة وداعموها الماليون السلطوية الفلسطينية وأضفت عليها طابعا احترافيا .

وذلك كلُه في ظل حكم الإحتلال ونشوء هياكل الحكم الإستبدادي السلطوي وغياب العمليات السياسية التشاركيه الديمقراطية ، والإحتفاء بزخارف وبهارج كيان الدولة .

لم تجعل فكرة الدولة كأداة لإعمال الحقوق غير قابلة للحياة ، وغير قابلة للتحقق فقط ، بل ساهمت في إنكار الحقوق الفلسطينية بما في ذلك الحق إقامة دولة ذات سيادة .

د :رضوان بك موسى** الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى