قضايا الساعة

الصهينة الإماراتية !!!

دولة الإمارات “العربيه ” صاحبة الخزائن السخيه في مقدورها الاستثمار وشراء الخيرات من اي مكان في العالم دون اسرائيل .

لكن تخصيص المستعمرات وقادة المستعمرين بهذه الرعايه لها علاقة بأمور عدة ، أولها أن مسألة الحضارة والثقافة والتاريخ هي مسألة دونيه أمام التفوق والعنصرية الصهيونية . وأن كل هذه الحضارة الزائفة للأبراج والشوارع والبذخ الظاهر ، في مستعمرات العمل الإماراتيه تنقصه حجة صهيونية تحول رمال الصحارى في ابو ظبي لأماكن ممارسه المستوطنين لشعائرهم التلمودية ،.

وطالما أن الفجوة تبقى قائمة بين القوة الصهيونية الإستعمارية وبين مستعمرة العمل القائمة علىٌ رأس المال ، فإن الاعتقاد الراسخ اليوم من الجدل الإستعماري لإستثمار الإمارات من قبل القوة الإستعمارية الباطشه بالفلسطينيين ، تعني امرا ًواحدا أن الفلسطينين اليوم خصماً شرسا ً في أبو ظبي يدعم التكاليف الناجمة عن إحتلال أرضهم وقمعهم . ويمنح عدوهم مزايا التوسع الإستعماري وهي القاعده الأهم في التفاهم على سحق قضيتهم بعيدا عن شعار التطبيع يخدم الفلسطينيين .

د:رضوان بك موسى **الشارع العربي** 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى