وقائع

المَهاتَما غانْدي_وأمه_البقرة

يحدثنا المهاتما “غاندي” عظيم الهند في كتابه «India of my dreams»

حيث يقول :

«وأُمي البقرة أفضل من أمي الحقيقية من عدة وجوه
فالأم الحقيقية ترضعنا مدة عام أو عامين وتتطلب منا خدمات طول العمر نظير هذا .. ولكن أمنا البقرة تمنحنا اللبن دائما.. ولا تطلب منا شيئا مقابل ذلك سوى الطعام العادي!!

وعندما تَمرض الأم الحقيقية تكلفنا نفقات باهظة .. ولكن أُمنا البقرة فلا نخسر لها شيئا ذا بال!

وعندما تموت الأم الحقيقية تتكلف جنازتها مبالغ طائلة… وعندما تموت أمنا البقرة تعود علينا بالنفع كما كانت تفعل وهي حية .. لأننا ننتفع بكل جزء من جسمها حتى العظم والجلد والقرون!!!

وَيُكمل “غاندي” ابن البقرة فيقول :
«أنا لا اقول هذا لأقلل من قيمة الأم .. ولكن لأُبَيّن السبب الذي دعاني لعبادة البقرة …إن ملايين الهنود يتجهون بالعبادة والإجلال للبقرة وأنا أُعِدُ نفسي واحدا من هؤلاء الملايين» .

ويقول :
«عندما أرى بقرة لا أعدني أرى حيوانا .. لأني أَعُبُد البقرة وسأدافع عن عبادتها أمام العالم أجمع» .

ويقول :
«إنَّ حماية البقرة التي فرضتها الهندوسية هي هدية الهند إلى العالم .
وهي إحساس برباط الأخوة بين الإنسان وبين الحيوان …والفكر الهندي يعتقد أن البقرة أم للإنسان وهي كذلك بالفعل في الحقيقة…أنَّ البقرة خير رفيق للمواطن الهندي… وهي خير حماية للهند .

هذا هو نَصْ كلام وعقيدة الزعيم الهندي “المهاتما غاندي” الذي يعتبره الكثير من مثقفي العالم والمسلمين -للأسف الشديد- رمز من الرموز.. ويحترمونه ويرددون كلماته المأثورة دون وعي..

#العبرة :
أن يكون المرء جاهلا شيء مقبول ..
لكن أن يجعله الآخرون قدوة ومثال وهو إبن بقرة فتلك الطامة الكبرى

د:أحمد شلبي #الشارع_العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى