الدين والمجتمع

التخلف والخرافة

حيث التخلف تعيش الخرافة ويزدهر الخوف . المجتمعات غير الواعيه تكون دائما أرضاً خصبه لمن ليس في جعبته دقيق صاف ، يحصل هذا في الدين كما في السياسية ، لكن أن يتآخى الديني والسياسي ويسيران يداً في يد تصعب الأمور وتختلط. كما أن يتحرر المرء من إي خرافه ليس بالأمر الهين فلن يحدث بين عشية وضحاها ، ولكن تقنيات الغرب ( الكافر ). اليوم التى قدمها للانسانية تقريباً بالمجان اصبحت أبواب التعلم والتوعيه أسهل بكثير من ذي قبل . فقط بشيء من الفضول وكسر التابوهات والحواجز ومعرفه ما الآخر أن يقول لي ، بدون مواقف مسبقه . أن اكون صاحب عقل نقدياً ، أن استمع وأحلل بالعقل والمنطق معاً ، لماذا يُمنع على المسلم مثلاً قراءة او مشاهده مناظرة بين مؤمن وكافر ؟ او قراءة كتاب أو نص لكافر يحلل ويناقش أمور دينيه مثلاً؟ لماذا في هذا إثم ؟ أهو خط دفاع ؟ اليس من طبع البشر استعمال العقل والمعرفه والتجربة في محاولة الفصل بين المعقول والامعقول ؟ كيف لله ان يعطي الانسان العقل ويمنعه من استخدامه .!

د:رضوان بك موسى** الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى