رياض فكر

..الخيانة الزوجية ..

الهاتفية

 

كيف تبدأ الخيانة الزوحية ؟ا

الخيانة الزوحية تبدأ من الفكر .

عندما نفكر أننا نريد ان نغير من حديثنا أو  نطلع على مواضيع نسمع عنها ونخجل من معرفتها عن قرب ؛ وبمواجهة حقيقية نلجأ إلى التواصل عبرالهاتف الذي يبدأ من فكرة :

قد أنشغل بالبحث عن مجهول ..!

في فكر المرء ؛  وبغريزة حب الإستطلاع  يبحث دون أن يفضح نفسه ..
يبعث طلب صداقة ؛ ينكز ؛ يبدأ بهاته ككلمة مفتاحية….ينزلق فيما يريد معرفته ؛ لاسيما إذا وقع أثناء  بحثه عمن يشاطره نفس الفكر في الخيانة …

فالفكرة الراسخة في الذهن تريد الخروج  إلى الواقع لكن بتكتم شديد …وحرص على عدم إظهار صورته ؟
هذا التكتم يزيد من الإغراء الشيطاني حتى يصبح مدمن على الخيانة الفيسبوكية؛  التي تنعكس على بيئته وحياته الأسرية وعلاقته الحميمية بزوجته …فيهدم نفسه قبل أسرته  ….
فهل لهذا النوع من الخيانة علاج ؟أم أنها ظاهرة لا يمكن فصلها إلا بفصل وسيلة التواصل ؟
لنأخذ برأي  أن الفصل لابد أن يكون بالفكر قبل أي شيء ٱخر؛  لأننا نحن من نتحكم في الوسائل بعقولنا  وليست هي من تتحكم فينا فكريا وعمليا لأنها مجرد أزرار تبدأ بمرحبا وتنتهي بحظر.

فالنفس كالطفل إن تهمله

شب على حب الرضاع

وإن تفطمه ينفطم.

وبالتربية  الدينية تكون طهارة النفس؛  لأنها  اللبنة الأولى في سلامة العيش بستر وأمان؛  مهما تطورت الحياة ..ومهما قربت مسافات الرذيلة..

ريم العلوي **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى