قضايا الساعة

“الحرب العالمية الثالثة “

عقلية المؤامرة ..

بين العجز الفكري والمرض النفسي .

يمكننا ان نقول ان اصحاب نظرية المؤامرة هم أُناس بشكل عام قلقون بطبيعتهم ( عقدة الإضطهاد ) .

وهم في ذلك دائماً لتفسيرات كاملة مشيفة للغليل لما يحدث ،حتى يتمكنوا من السيطرة على قلقهم هذا. ، نظرية المؤامرة :

-تعطي هولاء الطمأنينة ، لانها تفسر لهم كل شيء وبالتفصيل .

_الوهم الديني بنظرية فرويد ،..

أوستبدل هنا بنظرية المؤامرة ،

ولإبعاد القلق والخوف ،. من ناحية أخرى من منظار الفلسفة السببية ، وهي اساس العلم والفلسفة معاً ،

أي لا شيء يحدث ، أو يصبح قابلًا للفهم دون أسباب ، مهما كانت صعوبة تحديدها ..

تفسير ظاهرة ما ، يعني اولا :

_ إظهار سبب ظهورها وهو ما يفسر النتيجة ، من هذا المنطلق ، فان اصحاب العقلية التآمرية يعكسون هذه النظرية فالأسباب عندهم تصبح النتائج والنتائج هي الأسباب الإنسانية أمام حرب عالمية ثالثة ، عليها كلها  فلا يوجد متآمر ولا ضحية تآمر ! وإنما فيروس صغير هو السبب ، انتقل من حيوان بري في الصين ، إلى العالم كله ، ..

وهو النتيجة ، ما يُظهر هشاشة هذا العالم …

وضرورة التضامن لمواجهته !

د:رضوان بك موسى** الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى